احتفالات نوروز المجيدة في كل أنحاء كردستان الشرقية (Kurdish: ڕۆژھەڵاتی کوردستان)، وخاصة في مدينة أورمية، حملت رسالة واضحة وقوية للنظام الإيراني — رسالة تعبّر عن تطلعات الكرد التقدمية والباحثة عن الحرية. المشاركة الواسعة، خاصة من النساء والشباب، فضحت النظام وقيمه الرجعية والقمعية.
ردًا على هذه الرسالة، أطلق النظام الإيراني حملة إعلامية ممنهجة مليئة بالتحريض القومي والطائفي، بهدف إثارة صراع بين الكرد والترك وتحويل مسار حركة التحرر الكردية.
كومله (Kurdish: کۆمەڵەی زەحمەتکێشانی کوردستان) تدين بشدة هذا المخطط الخبيث، وتدعو شعب كردستان إلى اليقظة، وتوجيه طاقاته نحو مواجهة الجاني الحقيقي — النظام الإيراني.
كما نأمل أن يرفض الأتراك في أورمية هذه الدعاية الحكومية، ويعرفوا أن العدو المشترك هو هذا النظام القامع. الكرد شعب مسالم يدعو للتضامن لا للعداوة، لكنه متمسك بحقوقه القومية.
نؤمن في كومله أن التعايش السلمي بين الشعوب لن يتحقق إلا بإسقاط هذه المؤامرات، وأن الاستقرار الإقليمي لا يتم إلا برفض الفتنة القومية والطائفية.
عاشت حركة كردستان الثورية والتقدمية
لا للعنصرية والطائفية والتخلف
عاشت وحدة الشعوب المضطهدة من أجل التحرر
اللجنة التنفيذية
حزب كومله زەحمەتکێشانی كوردستان
٢٣ مارس ٢٠٢٥
		
