يا شعب كردستان الثائر،
إن ٢٥ خەرمانان هو اليوم الذي أصبح فيه اسم جينا رمزًا تاريخيًا متقدمًا، صرخة اخترقت حدود كردستان ووصلت إلى العالم، وسجلت صفحة من العزة والكرامة لشعبنا.

في هذا العام، نرفع مجددًا راية انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”، انتفاضة لم يتمكن نظام الجمهورية الإسلامية القمعي من إخمادها رغم القتل والقمع. صوت بناتنا وأبنائنا ظلّ عاليًا، وخلال السنتين الماضيتين أثبت نضال المجتمع المدني أن الثورة مستمرة.

نضال الكوادر الطبية وانضمامهم لحركات العصيان المدني مرتبط بحراك الكادحين، النساء، العمال، العاطلين عن العمل، والمهمشين. كل يوم تفتح جبهة جديدة في مواجهة النظام.

يحاول النظام، من خلال الضغط على مقاومة روجهلات (شرق كردستان) ونقل مقرات البيشمركة، أن يكسر إرادة الشعب ودعمه العميق لدور البيشمركة البطولي.

نحن، ككادر طبي، الذين كنا إلى جانب الجرحى في انتفاضة جينا، أدينا واجبنا المهني والاجتماعي تجاه الناس وحركة كردستان وسنواصل هذا الالتزام.

وبهذه المناسبة، ندعو أهلنا الأعزاء — عوائل الشهداء، الآباء والأمهات، الشباب، المعلمين، التجار، النقابات، والباحثين عن العدالة — إلى البقاء في منازلهم يوم الأحد ٢٥ خەرمانان، والمشاركة في إضراب مدني شامل، إكرامًا لشهداء ثورة جينا، ولإبقاء أسمائهم ومسيرتهم حية.

المرأة، الحياة، الحرية
إلى الأمام بالوحدة ونضال الشعب

— من الممرضين، الكادر الطبي، وموظفي جامعة كردستان للعلوم الطبية
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version